إسماعيل خفاجي يكتب : أمريكا تحكم العالم وإنحسارالدور الأوربي

.
اتعجب مما يحدث في العالم وترك أمريكا تتحكم في مصيردول كبري كان لها ومازالت اطماع توسعية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا التي تنفذ أوامر إدارة ترامب بمبدأ السمع والطاعة. ان هذه الدول فقدت مساحة كبيرة من استقلال قراراتها الدولية. وارضاء لإدارة دونالد ترامب
قامت كل من
اسماعيل خفاجى الاخبار: بريطانيا وفرنسا والمانيا بالادعاء ان إيران لاتفي بالتزاماتها بشأن الملف النووي وتؤكد انها تصنع قنبلة نووية رغم تصريح ترامب ونتياهو بأن الضربة الإسرائيلية الأمريكية المشتركة دمرت منشآتها النووية.
أعجب من ذلك زيادة اسهامات دول حلف الناتوفي ميزانية رفع انفاقها العسكرية الى٥ في المئه.. من
الناتج المحلي.
بلطجة دونالد ترامب بعدم حضور ابو مازن رئيس دولة فلسطين اجتماع جمعية الامم المتحدة يعد من انها ماضية في فرض سياستها لتكون سيدة العالم
وانها لن تتخلي عن سياستها في تهجير
الفلسطينين وحصارلغزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع ويتهم حركة المقاومة حماس بالإرهاب ويعطل الهدنة المتفق عليها، ويجر مصر إلى والعالم كله الي حرب لايعرف عواقبها الا الله.
نحمد الله اننا في مصر قراراتنا من عندياتتا. والشعب كله رغم الازمات وموجة الغلاء يقف متمركزا في خندق
واحد خلف القيادة السياسية وبالتحري عن الأسباب التي جعلت مصر في مركز صاحبة القرار ودولة ذات سيادة.. هو خلو مصر من القواعد الأمريكية ومن يملك قوته يملك حريته.
والسؤال الذي يفرض نفسه.. هل فناء البشرية مرهون بسياسة ترامب ونتياهو بحلم إسرائيل الكبري وتغييره الفج للاديان والالحاد وطمس الهوية الإسلامية والبحث عن عالم.. ينكر وجود الله. نحن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم
نقف معصوبى العينين.. عجزة عن ردع النازية الجديدة من ال صهيون الذين عاثوا في الأرض فسادا
والعجيب ان حكام العرب سلموا انفسهم طواعية للاوامر الأمريكية.. شأنهم في ذلك شأن دول أوربية لاتملك سيادتها على اراضيها.
وفي الختام هم متخوفون من مصر.. بلد الأزهر.. منارة العلم وصاحبة اعظم حضارة في التاريخ. فجنودها بواسل مؤمنين بالحسنين النصرأم الشهادة، وفي رباط
الي يوم القيامة.
تقدم مصر المذهل على كل الاصعدة. وان مصر بعد عشر سنوات أو أقل ستكون من السبع الكبار. والله غالب علي أمره والنصر لنا وتحيا مصر
كاتب صحفي
إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار