مقالات

إسماعيل خفاجي يكتب : غزة – لبنان بين المطرقة والسندان.. والسيسي كشف المخطط الماسوني

مازالت إسرائيل على صلفها وغرورها في ابادة شعب غزة ولبنان حتى اليوم ومازال الشيطان الأمريكي جون بايدن يدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية ويعطيها الضوء الأخضر لإبادة شعب غزة البطل، اه والف اه ياغزةواشلاء أطفالك ونسائك تملأ الشوارع والعالم لايحرك ساكنا بعد أن نجح إعلام صهيون في تزييف مايجري على الأرض وبرر قتل المدنيين بحجة ان حماس قتلت الكثير من الإسرائيلين ولابدمن عقابها، ولكن للأسف وبدعم أمريكي فاضح اخذ جيش الاحتلال يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع بعد عملياتهم القذرة في غزة، إن الهوس والجنون الذي أصاب جيش الاحتلال العاجز بعد أن فشل في الاجتياح البري وتكبده لخسائر جسيمة جعله يبحث عن نصر زائف في لبنان.. ويهدد باجتياح بري وقامت طائراته بقصف المدنيين العزل وإجبار هم على النزوح صوب سيناء، والضفة الغربية، وعلى مدار الساعة ليلا نهارا، يواصل جيش الاحتلال غاراته على كل القطاع وعلى جنوب.لبنان والمخيمات فيدمرالمستشفيات ودور العبادة ويضرب بوحشية المدنيين وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية ومنع الوقود عن المستشفيات. وحالات الجرحى والمصابين يندى لها الجبين، وتستنهض في ضمير العالم النخوة، فما يحدث يخالف كل الأعراف وقرارات مجلس الأمن، لأن إسرائيل عازمة على استكمال خارطة المستقبل للشعب اليهودي في غزة والدول العربية، حيلة كشفها الرئيس السيسي الذي يحارب وحده ولم يتخل لحظة عن مساعدة أهالينا في غزة، وخاطب رؤساء وزعماء العالم لوقف التصعيد الإسرائيلي في لبنان واطالة حصار أهل غزة، وحرمانهم من الطعام والشراب والعلاج، وطمس الهوية الإسلامية والهائناعن شؤوننا الداخلية لتمرير الملء الخامس لسد النهضة والعودة بنا إلى نقطة الصفر،


والسؤال المطروح متى يتوقف نزيف الدم المراق، وهل من المروءة أن يقف العالم على وتيرة واحدة ويبرر لاسرائيل قتل الأبرياء؟ ياسادة أكثر من٥٧ دولة عربيةوإسلامية عاجزة عن انهاءتلك الحرب غير المتكافئة، بين دولة لديها ترسانة من الأسلحة الحديثة لدرجة ان وزير من وزراءجيش الاحتلال يلوح بضرب غزةبالقنبلة النووية، في اعتراف صريح أمام العالم لمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الدولية اعتبارها دولة إرهابية لاتحرم حقوق الإنسان أو القرارات الأممية، الوضع في غزة ولبنان بات كارثيا ومميتا ووقف إطلاق النار اصبح من المستحيلات، فليس هناك بيت اهلي اوحكومي، الا وتم تدميره


وأصبحت غزة مدينة للاشباح، ووسع جيش الاحتلال رقعة الصراع مع حزب الله وقتلوا الأمين العام حسن نصر الله. والألوف من المدنيين من الشعب اللبناني ومن يقول ان العرب لديهم تخوف على مدخراتهم وكراسيهم من بريطانيا وفرنسا أمريكا هذا صحيح ولكن الأمر خرج عن النطاق فالحرب في غزة عقائدية، بمعنى أنها حرب ضد الدين، مخطط صهيوني عالمي لجمع شتات اليهود، وجعل فلسطين ومصر وطن قومي لشعب الله المختار كمايزعمون، وهو المخطط الذي كشفه الرئيس السيسي وراهن على شعبه، وصمم على موقفه أن سيناء لن يكون عرضها مستباحا اوانهامسرحا للعمليات العسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وهو الذي لم يخضع للضغوط العالمية وبيع سيناء وجاءت تصريحات الرئيس قوية ومصادقة.. سيناء خط أحمر ولن نفرط في شبر واحد من أرض الفيروز، ومظاهرات هنا وهناك وفي إسرائيل نفسها اذخرج أهالي المأسورين يطالبون نتنياهو بترك الحكم فقد فقد الكثير منهم أبناءهم وازواجهم كما أن الاقتصاد الإسرائيلي ينهار وهناك كساد تجاري وصناعية وسقوط البورصة الإسرائيلية، لدرجة ان المثليين صدق لهم الكنيست الإسرائيلي على صرف مستحقات وتعويضات عن أزواجهن الذين قتلوا في الحرب، عقيدة فاسدة كقوم لوط أن شاء الله سيخسف الله بهم الأرض وينصر جنده من المجاهدين من حزب الله وسرايا القدس و طوفان الأقصى وكتائب القسام الذين تشبثوا بالأرض ومن أجلها ضحوا بكل شيء، وامطرواتل أبيب بعشرات الصواريخ وقذفوا في قلوبهم الرعب ولجأوا الي المخابي كالفئران، ومظاهرات في واشنطن أيضا من دافعي فاتورة تلك الحرب ضد جون بايدن قادهامفكر شهير فضح فيها هذا التحيز وهذه الوحشية للمحتل الغاصب وقال إن شعبا يموت كل يوم منه المئات ومتشبث بالأرض ويدافع عنها فهو صاحب الأرض الحقيقي اماالاسرائيليون فتراهم يفرون إلى دول التحالف لأن الأرض ليست أرضهم، ومن العبث أن نترك شعبا يباد لأنه يدافع عن نفسه وارضه وعرضه، ابعدمن ذلك خرج محام فرنسي مشهور يسانده٣٠٠ محام آخرين للدفاع عن الفلسطينيين والتنديد بقتل الأطفال والتهجير القسري للأهالي والتطهير العرقي وسرعة وقف إطلاق النار وليس هدنة إنسانية لمدة ساعات ثم تكون الحرب الفاشية على كل شبر من البلدات الفلسطينية، إذن هناك حرب مستعرة في غزة، وهناك مشروع صهيوني ماضون في تنفيذه، الايحرك كل هذا الدول العربية والإسلامية للضغط على الحكومة الأمريكية لوقف الحرب في غزة ولبنان، ام ان اسرائيل ستجر العالم إلى حرب عالمية شاملة لاتبقي ولاتذر، اما ان الأوان مساعدة مصر الذي قصمت ظهرها الديون واقساط صندق النقد الدولي بلا قيد اوشرط فهي حامية العرب والعروبة لعشرات السنين وتحملت الكثير من الشهداء من أجل القضية الفلسطينية ومازالت جهودها لاتتوقف في إرسال المساعدات العينية والطبية لأهالي غزة وعلاج الكثير منهم بمستشفيات مصر قلب العروبة الناهض، مجرد اقتراح لعمل صندق نقد عربي لأجل الأزمات العربية والإسلامية وان تتوحد الجيوش العربية والإسلامية تحت، راية مصرجيش عربي موحد لنصرة الأشقاء في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وكل من يتعرض منهم لكارثة ولكن كيف يتأتى ذلك، والضربات من تحت الحزام عربيه عربية، ويريدون أن تحارب مصر وحدها وتتحمل كل الفاتورة وتلهينا الحرب عن شؤوننا الداخلية وبناء الدولة المصرية، التي أصبحت تضاهي الدول الكبرى زراعيا وصناعيا، تقدم مذهل في كل مكان، ومازال، في جعبة الرئيس الكثير، ونحن كمصريين نقف خلف الرئيس نشدمن ازره وندعمه ونصبرعلي الحرمان والجوع ولانفرط في شبر واحد، من أرض كرمها الله وذ كرها في قرانه فقدكلم الله موسى على أرض سيناء في الوادي المقدس طوى، كما انهاكانت سلة غلال العالم في عهد نبي الله يوسف في سنوات القحط والجفاف التي أصابت العالم، ألم يقل، ربنا في قرانه اهبطوا مصر فإن لكم فيهاماسألتم، وقال ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين. وبقراءة متأنية للأحداث، سوف نرى أن المخطط الماسوني العالمي للرجوع عنه، وان نذز حرب ضروس على الأبواب، ولن يحرر الأقصى الا المجاهدون، الأوضاع في المنطقة تشتد سخونتها نعم ولكن يجب أن نرفع القبعة للرئيس السيسي الذي قرأ المشهد منذ أمد بعيد فسلح الجيش بأحدث الأسلحة وبني الجيش و دربه لهذه اللحظة الحرجة في وقت فتح فيه كل الملفات من تعليم وصحة وبنية تحتية متكاملة وقضاء على الإرهاب، وعلى العشوائيات وحصر الإنجازات لن يكفيها مجرد سطور قليلة، إن مصرلن تركع الا الله وسيناء محمية لأنها أرض الأنبياء، وإسرائيل وان علت سيأتي اليوم الذي فيه تنهار وشهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار ابشري ياغزة، ابشر لبنان، جيش التحرير قادم قادم،و النازي نتنياهو سينال جزاءه وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
.
إسماعيل خفاجي

نائب رئيس تحرير الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى