تنميه بشريه

العشماوي : يجب التفرقة بين وظيفة “الواعظ والمنشد” وعدم الخلط بينهما

 

 

أمير أبورفاعي

أكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، على أنه من المهم والضروري بمكان؛ التفريق بين وظيفة الداعية ووظيفة المنشد، وبين الأداء الدعوي والأداء الإنشادي، وهو مما عمت به البلوى في هذا الزمان، فترى الداعية يتحول إلى منشد أو مبتهل أثناء إلقاء خطبته أو موعظته، وترى المنشد يتحول إلى داعية أو واعظ أثناء إنشاده!

وأضاف العشماوي، الصواب والأولى أن يبقى كل واحد فيما أقامه الله فيه، ويتقنه ويحسنه؛ فإن تشتيت الجهد على شيئين؛ قد يؤدي إلى انعدام الفائدة من كليهما، فلا هو بقي واعظا، ولا هو صار منشدا، والعكس!، فإن قلتَ: لعله مبدع فيهما؟، قلتُ: فلكل مقام مقال، والبلاغة مراعاة مقتضى الحال، فإن كان في حال الوعظ التزم مقام الوعظ، وإن كان في حال الإنشاد التزم مقام الإنشاد، ولا يخلط بين الأمرين!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى