اخبار العالم

علماء السعودية يركزون على وسطية الإسلام في دورتهم للأئمة الخطباء بـ”أثيوبيا”

 

 

أمير أبورفاعي

وسط حضور لافت من الدعاة والأئمة والخطباء واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية أثيوبيا تنفيذ الدورة العلمية المكثفة الثالثة لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة التي تستهدف أكثر من 1500 مستفيد وركزت على التمسك بالكتاب والسنة ومضامين رسالة المسجد في بيان صحيح الدين والحذر من البدع والمحدثات، وأهمية الدعوة وفق منهج الأنبياء والمرسلين، تأكيداً على الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة في تعزيز التعاون مع نظيراتها بدول العالم .

وقد استهلت أعمال الدورة لليوم الثاني بإقامة ندوة علمية بعد صلاة المغرب في جامع الإمام أحمد بالعاصمة أديس بابا قدمها مدير الإدارة العامة للبرامج الدعوية والموسمية بوكالة الدعوة فضيلة الشيخ الدكتور موسى التويجري وفضيلة مدير عام الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ حسن الفيفي تناولت موضوع” التمسك بالكتاب والسنة ” وركزت على التذكير بنعم الله وفضله بتمام الدين واكتماله والادلة الدالة على ذلك، كما ذكروا فيها نعمة الله بأن جعل بين عباده ايات تتلى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم .

وتحدث المحاضران عن فضل القران و فضل السنة النبوية والايات والاحاديث الدالة على ذلك، ⁠ثم تكلموا عن واجب المؤمن تجاه الكتاب والسنة من حفظهما وتعظيمهما والايمان بهما ومعرفة معناهما وفق منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى.

وركزت الندوة على دور الدعاة والأئمة في التحذير من اتباع أهل الاهواء الذين يخالفون نصوص الكتاب والسنةو يحرفونهما ولايؤمنون بهما ولا يعظمونهما، مؤكدين على أهمية التمسك بحبل الله المتين كتابه العزيز وسنة رسوله الكريم فهما المنهج القويم لكل داعي إلى الله على بصيرة .

من جانبهم، قدم عدد من المشاركين في أعمال الندوة الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على عنايتهما ورعايتهما لكل عمل يسهم في نشر صحيح الدين وقيم الإسلام السمح، منوهين بأهمية هذه الدورة التي تنفذها وزارة الشؤون لإسلامية وتعكس حرص المملكة على مد جسور التواصل وإيضاح مفاهيم الدين وفق الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح البعيد كل البعد عن الإنحرافات الفكرية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى