إسماعيل خفاجي يكتب الاحتفال بالمولد النبوي بين الخرافة واليقين.
لااحدا منا يعترض ان يحتفل المسلمون بمولد الهدى والنور محمد صلى الله عليه وسلم ولكن اسباب الاعتراض تعود الي ان تتحول موالد الاحتفال الي فسوق وفجور وارتكاب المخالفات التي حرمها الشرع،
سرداقات لبيع الحلوى، ومراجيح وسيرك تعرض فيه الراقصات مفاتهن لجذب الرجال،
والاحتفال على هذا النحو يصنف على انه يعطينا دلالات قوية
على غياب الإيمان.
فميلاده صلى الله عليه وسلم صاحبته معجزات الهية فقد انطفأت نيران بلاد الفرس وغارت بحيرة ساوة، وامه السيدة امنة رأت كأن نور
يخرج منها.
وقد شق الله صدره عندما كان في ضيافة مرضعته السيدة أمينة السعدية،
ومن العمل راعياللغنم، ثم
العمل بالتجارة لدي اشرف النساء خديجة بنت خويلد، والتعبد في غارحراء، والوحي، والوصول إلى اليقين بنزول القرآن الكريم وما صاحب ذلك من الآلام الجسدية والمعنوية،
ثم التكليف من قبل السماء واختياره نبيا ورسولا لامة العرب،
ومراحل متعددة من الدعوة إلى الله، وايذاء المشركين والهجرة،
والغزوات والفتوحات الإسلامية.
وبدلا من تعليم النشء
سيرته العطرة، نقلص كل هذا في شراء حلوى المولد، والذهاب إلى أماكن المفروض انها اضرحة أولياء لنقيم الخيم التي ترتكب فيها
المعاصي،. من شرب المخدارات ومجالسة النساء،
أيها المسلمون محمد رسول الله والذين آمنوا معه تراهم ركعا سجدا، يبتغون فضلا من الله ورضوان، تحملوا معه الايذاء، وصنوف العذاب،
حتى جاءت لنا الدعوة علي طبق من ذهب،
وجئنا نحن الان نجاهر بالمعاصي،
ونضيع الصلاة ونجلس على موائد البغاة، وأصحاب الرايات الحمر،
أن دين محمد ، دين الإسلام يحارب ويقتل المسلمون ونحن نحتفل بماذا؟
نحتفل أهالينا في غزة وهم يموتون جوعا وعطشا،. نحتفل وهناك مخطط صهيوني لطمس الهوية العربيةوالاسلاَمية وتغيير خارطة الطريق لشرق أوسط جديد،
نحتفل واعداء الاسلام
يريدون محو كل ماهو إسلامي ومصممون علي
محاربة الله، ونهب ثروات الفقراء عربي وافريقي واسنتساخ دين جديد وقران جديد،
ومحو اللغة العربية ليحا محلها الانجليزية والعبرية.
أفيقوا أيها المسلمون احتفلوا بمولده بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله، حيئنذنكون قد اتقينا الله وكان النصروالمخرج.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا.
ومااحوجنا الي المخرج بعدما طفح الكيل، وفسدت الذمم، وتغيرت السلوكيات، واصبح كل شئ مباح، في غياب القدوة الحسنة، والانشغال بغير الله
كاتب صحفي إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار
