مصر تتحدث عن نفسها

مصر هي مهد الأنبياء وهي التي تجلي رب العزه وكلم موسي عليه السلام علي أرضها الطاهره
مصر مهد الحضاره الفرعونيه التي تركت بصمه لا تمحي علي مر العصور
فهي مركز للعلوم والفنون والثقافه علي مر العصور القديمه و العصر الحديث
ويعد المتحف المصري الكبير من أعظم المشروعات الحضاريه والثقافيه
فهو ليس مجرد متحف لعرض الآثار بل بوابه ضخمه تفتح صفحات التاريخ المصري القديم أمام العالم.
ويجسد عظمه الحضاره القديمه مصر التي شيدت الأهرام ونقشت مجدها علي جدران التاريخ
فالمتحف المصري يقدم رؤية علميه وثقافيه متكامله من تاريخ مصر القديمه من خلال أستخدام أحدث تقنيات العرض والتوثيق الرقمي والترميم الدقيق.
ويضم متحفا للأطفال ومركزا تعليميا وقاعات عرض مؤقته للسينما ومركزا للمؤتمرات لذلك المتحف هو رساله حضاريه من مصر إلى العالم لتؤكد أن هذا الوطن لا يزال صانعا للتاريخ وحافظا له وأمانا لكل البشريه كما وعدنا رب العزه في كتابه:

“أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين”

بقلم الواعظة: ايه حمدي علي الدين