صحوة فنية شبابية واعمال فنية مشرفة مستوحاه من الطبيعة والهام الفنانين

كتب /هشام ابوالدهب
افتتاح قاعة الأهرام للفنون معرض “ديانا”، الذي أطلق فكرته الفنان محمد ممدوح رزق، ليقدّم تجربة مختلفة تمزج بين الفن التشكيلي والذاكرة والوجدان.
المعرض يأتي بعد ورشة فنية أقيمت قبل شهرين، شارك فيها الفنانون برسم أعمالهم لايف في أجواء تفاعلية، لتكون اللوحات المعروضة الآن حصيلة حقيقية للحظة إبداعية صادقة.
وقد شهد الافتتاح حضور واقبال كبير من الفنانين المشاركين والجمهور المتذوق للفن التشكيلى
وقد جاء اختيار عنوان “ديانا” جاء ليعبّر عن حالة النوستالجيا والحنين للماضي، فيما ترافق المعرض موسيقى من السبعينات والثمانينات والتسعينات لتعيد للزوار أجواء الدفء والذكريات.
ويؤكد الفنان محمد ممدوح رزق أن الهدف الأساسي من المعرض هو دعم الفنانين الشباب وإتاحة مساحة للتعبير عن ذواتهم، إلى جانب تقديم تجربة فنية وجمالية تعكس قوة الفن في جمع الناس حول الأمل والجمال.
وجاءت اختيار فكرة “ديانا” من الناحية النفسية والجمالية .
“أنا اخترت فكرة معرض ديانا من منظور نفسي قبل ما يكون فني، لأن الفنان مش بس بيرسم لوحة، هو بيعبر عن مشاعر مكبوتة وذكريات جواه. لما رجّعنا موسيقى السبعينات والتمنينات والتسعينات، كنا بنرجّع إحساس الأمان والفرح اللي عاشه جيل كامل، وده انعكس على اللوحات.
الحنين للماضي (النوستالجيا) مش مجرد حالة عاطفية، ده علاج نفسي للفنان والمتلقي معًا.. بيخلي الواحد يهدى، يفرّغ طاقة، ويرجع يحس إن ليه جذور وذكريات بتربطه بالحياة.
ودي كانت فلسفتي: إن المعرض يبقى مساحة علاج بالذاكرة والفن، مش مجرد حيطان متعلقة عليها لوحات.”