دكتور عصام الشويخ يكتب.. ذكرى شهداء أكتوبر

دكتور عصام الشويخ يكتب.. ذكرى شهداء أكتوبر
تحتفل مصر هذه الأيام بذكرى السادس من أكتوبر بعد مرور ٥٢ سنه، ولكن نحن كمصريين، نعيش ذكرى شهداء هذا الوطن الجميل ، فكلمة الله اكبر كانت رمزا للنصر تهز أركان المعركة ، ولابد ان لاننسى هؤلاء الابطال الذين رفعوا عن الشعب المصرى هوان ومرار الهزيمة فى ٦٧ ، ومن ذاكرة التاريخ فى هذه استشهاد شقيق الرئيس السادات الطيار عاطف، كما لاننسى عبدالعاطي صائد الدبابات كما لاننسى الذى أطلق صاروخ على طائرة إسرائيلية ويقول مارميت إذ رميت ولكن الله رمى ، وإذا بالطيار الاسرائيلي بعد اسره طلب لقاء من أطلق الصاروخ وعندما رآه قال له كيف ضربت الصاروخ لقد حاولت تفاديه ولكن كان الصاروخ كأنه مرتبط بالطيارة، ذكريات وذكريات،ولكن لاننسى موقعة الثغرة والخلاف الحاد بين الرئيس السادات و الفريق الشاذلى حولها وكان رئيس الدولة ينظر من منظور انسانى سياسى واجتماعى، ورأى الفريق الشاذلى كقائد عسكرى القضاء على كل ممر الثغرة بما فيهم من قوات عربية وامربكية واسرائيلية ومصرية منتشرة فى فيها وبذلك يكون حصل على نصر رفضه السادات على أرواح ابطاله وهو المنتصر بجانب تحاشى المواجهة مع أمريكا، رحمهما الله شهداء الوطن ، ولاتنسى ذكرى استشهاد الرئيس السادات فى يوم احتفاله فى ذكرى نصر أكتوبر وسط الحشد الكبير من القادة العسكريين والمسئولين وهو فى ثبات أمام قاتليه ، فقصص البطولة والفداء لاتنتهي فى قلوب أبنائها وشعبها العظيم ، واليوم توجد ذكرى أكتوبر باحتفالها بجمع وفد حماس والوفد الاسرائيلي للاتفاق على إنهاء الحرب وطريقة تسليم وتسلم الأسرى دور تاريخى لاننساه ، وعاشت مصر حرة وتحيا مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها الرشيدة .