“علوان” يرحب بوقف إطلاق النار ويؤكد تجرد وحكمة “الرئيس السيسي” وراء إنهاء الأزمة في غزة

أمير أبورفاعي 

رحّب دكتور مهندس محمود مالك علوان، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى عامين من الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأكد علوان أن هذا الاتفاق يمثّل خطوة بالغة الأهمية لإحلال الأمن والاستقرار، ويجدّد الأمل بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح.

ودعا علوان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية تجاه ما شهده القطاع من دمار واسع ومعاناة إنسانية قاسية، وخاصة أن دولا بعينها كانت سبباً مباشراً لذلك، كما شددً على ضرورة وقفة جادة لإعمار غزة ومساندة شعبها الذي يواجه ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.

وثمّن علوان الجهود المصرية والدولية الصادقة، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا أساسيًا ومحوريًا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، وسط التحديات الجسيمة. وأشار إلى أن هذا الدور جاء على الرغم من الضغوط والابتزازات الهائلة التي تعرضت لها الدولة المصرية لثنيها عن موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

وأوضح علوان أن الحكمة والرؤية والتجرد للقيادة السياسية المصرية أثبتت منذ بداية الأزمة أن المقترح المصري كان الأكثر صوابًا وملاءمة لمسار التهدئة وإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موقف مصر الثابت يعكس رؤيتها القائمة على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، بعيدًا عن محاولات لي الذراع.

ولفت علوان إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على المساعي السياسية وسط هذه التحديات، بل شملت الجوانب الإنسانية والإغاثية، عبر إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين، مما يؤكد للعالم أن مصر ستظلّ قلب العروبة النابض وسندًا أمينًا للقضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام العادل والشامل.