العشماوي مخاطباً الطرق الصوفية.. “أربع لجان عاجلة .. للإصلاح الصوفي المنشود”

أمير أبورفاعي
تحت عنوان “نداء عاجل .. إلى المشيخة العامة للطرق الصوفية”، كتب أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، دكتور محمد إبراهيم العشماوي، منشوراً عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، حول رؤيته لإصلاح الشأن الصوفي، والذي شهد مؤخراً بالتزامن مع الاحتفال بمولد القطب السيد أحمد البدوي، انتقادات حادة بعد تداول صور ومقاطع فيديو عبر المواقع الإخبارية والشاشات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي لبعض الممارسات -الفردية- والتي نسبها البعض للطرق الصوفية التي بدورها أصدرت مشيختها العامة برئاسة دكتور عبدالهادي القصبي بياناً رسمياً في محاولة لإيضاح الأمر.
ووفقاً لما كتبه د. محمد إبراهيم العشماوي، فإنه يرى أن لابد من إنشاء أربع لجان عاجلة .. للإصلاح الصوفي المنشود!
اللجنة العلمية:
وتُشكل من علماء الأزهر المعتبرين، من أهل التصوف المعتدل الراشد، وليس شرطا أن يكونوا شيوخ طرق، بل يكفي كونهم متصوفين تصوفا عمليا، وتكون مهمة هذه اللجنة الرقابة الشرعية على الأنشطة الصوفية، والنظر في أسانيد الطرق وأورادها وأحزابها ومدى شرعيتها، والنظر في صلاحية شيوخ الطرق القدامى والجدد، من حيث سلامة اعتقادهم، ومدى إلمامهم بالأحكام الشرعية الأساسية، وتكتب تقريرا مفصلا عن كل مهمة، مشفوعا بما تراه من اقتراحات.
اللجنة التأديبية:
وتُشكل من قانونيين، ويكون مهمتها النظر في إيقاع الجزاءات على المخالفين، من توجيه اللوم، والإنذار، والإحالة إلى مجالس التأديب، والتي قد تصل إلى العزل من المشيخة، أو إلغاء الترخيص، أو سحبه.
اللجنة الإدارية:
وتُشكل من إداريين، ويكون مهمتها التعاون مع جميع الجهات المعنية، كالأوقاف، والداخلية، والصحة، والحكم المحلي، بشأن التنسيق للأنشطة الصوفية المختلفة، كالموالد، ومجالس الذكر، وزيارة الأضرحة، ومراعاة القواعد والضوابط والأحكام التي تصدرها اللجنتان العلمية والتأديبية.
اللجنة الإعلامية:
وتُشكل من إعلاميين متمرسين بالعمل الإعلامي، وتكون مهمتها الإعلام بكافة وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد، والبرق، والمراسلات الخاصة، بجميع القرارات، والمقترحات، والإرشادات، والتعليمات.
واختتم د. محمد إبراهيم العشماوي، منشوره بقوله “وبهذه الآلية ستنضبط المسيرة الصوفية!، وعندي مشروع قانون كامل، لإصلاح الوضع الصوفي، لو أراد أولو الأمر! وبالله التوفيق”.




