الجازولية تحتفل بمولد “سلطان المحبين” وتؤكد دعمها للرئيس “السيسي”

أمير أبورفاعي
في ساحتها بمنطقة الهرم بالجيزة، احتفلت الطريقة الجازولية، بذكرى مولد مؤسسها سلطان المحبين الشيخ جابر الجازولي.
واستقبل الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية الحضور والمشاركين في فعاليات الاحتفال بمولد سلطان المحبين،
مؤكدا لهم أننا نجتمع كل عام لإحياء ذكرى مؤسس الطريقة الجازولية عرفانا لما قدمه شيخنا الجليل في خدمة مصر وأبناء الطريقة الجازولية.
وقدم الشيخ سالم الجازولي، الشكر إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ما قدمه لأجل مصر والمصريين، فقد حمى الوطن في ظروف عصيبة كادت أن تدمره وتعصف بمقدراته كما حدث في الدول الأخرى، مشدداً على أن الطريقة الجازولية تقدم كل الدعم للرئيس السيسي، لاستكمال مسيرة الانجارات التي تحققت على أرض مصر خلال الفترة الماضية وبناء الجمهورية الجديدة التي ينعم فيها وطننا الغالي بمزيد من الاستقرار والاذدهار.
جدير بالذكر أن هذا الاحتفال جاء بالتزامن مع احتفالات مصر بمولد سيدنا الحسين، والذي احتفلت به الطريقة الجازولية قبل أيام بمقرها في منطقة الدراسة.
الشيخ جابر الجازولي في سطور
يقع ضريح سلطان المحبين جابر الجازولي، في شاارع السلطان أحمد قايتباى الدراسة القاهرة.
وهو جابر بن حسنين أحمد الجازولى وينتهى نسبه الى الامام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
ولد عام 1913 م، وفيما يروى ان والدته عندما حملت به رأت الشيخ جابر الانصارى المدفون بالاسكندرية فى رؤيا منامية يقول لها: “فى بطنك جابراً” فاسمته جابراً.
ومنذ مهد صباه ظهرت عليه علامات الصلاح والتقوى، درس فى الازهر الشريف وتعلم العلوم الشرعية، وتتلمذ على السادة شيوخ الشاذلية، واشتهر فى شبابه بالترحال والتنقل طلباً للعلم وللتصوف الحق.
كان احد علماء المسلمين الذين نادوا باصلاح التصوف واعادته التصوف الى سيرته الاولى وكان يقول: “نحن ندعو الى التصوف الذى يرى الحياة جمالاً وكمالاً وعملاً”.
كان الشيخ الجازولى واحداً من علماء التصوف العالمين العاملين الذين دافعوا عن التصوف ضد من يتهم التصوف بالشرك والتبديع، كما كان حريصاً على تبرأة التصوف والصوفية وتطهيرهما من البدع والدخلاء.
من مؤلفاته : “حزب المؤمن”، و”حزب النور”، و”حزب الفتح” وله شعر حسن.
كان من شديدي الاتباع لسنة النبى صلى الله عليه وسلم يقول الإمام جابر الجازولي: “إن طريقنا هذا يستقي من منابع ثلاث هى الكتاب والسنة وسير الصالحين من الأمة”، وانتقل إلى جوار ربه عام 1992 م.




