رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
الصافى عبدالله
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة عبر الفديو موجهه لمنتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وفي رسالته وجه الأمين العام أطيب التحيات إلى النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وأُثني غوتيريش على جمهورية مصر العربية لإستضافتها هذا التجمع الهام.
وقال غوتيريش: يُعد منتدى أسوان مساحة حيوية لتعزيز الشراكات، ودفع عجلة السلام، وتحفيز التغيير التحويلي، مشيرًا الي أن موضوع المنتدى يعبر عن ذلك بدقة، فنحن نعيش في عالم متغير، وأفريقيا قارة في حراك.
فهي تواجه تحديات عميقة، وتغتنم الفرص، وتقدّم حلولاً لا تعود بالنفع على القارة فحسب، بل على العالم بأسره.
واكد غوتيريش إن القيادة الأفريقية، وما تتحلى به من مرونة ورؤية، أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى ونحن نعمل معاً لبناء مستقبل يسوده السلام والأمن والتنمية المستدامة.
وأُشاد غوتيريش بتركيز المنتدى على الحلول التي تقودها أفريقيا، وعلى الحوار الشامل، وتمكين الشباب والنساء.
ولفت غوتيريش علينا جميعاً أن نواجه التحديات المترابطة – من إحلال السلام والوساطة، إلى التكامل الإقليمي، والتحول الإقتصادي، والإنتقال الأخضر، والصحة العامة، ووعد الذكاء الإصطناعي ومخاطره، وغيرها من القضايا.
لنواصل العمل معاً من أجل تعزيز تعددية الأطراف في المستقبل، بما في ذلك ضمان تمثيل أقوى للدول الأفريقية في المؤسسات الدولية، من خلال إصلاح الهيكل المالي الدولي وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
فالتمثيل الدائم لأفريقيا تأخر كثيراً.
وحث غوتيريش على تواصل توحيد الجهود لتحقيق وعد أجندة 2030 وأجندة الإتحاد الأفريقي 2063، مشيرًا بأنه يجب اغتنام هذه اللحظة لبناء الجسور، وتعزيز الحوار، وتحقيق نتائج من أجل الناس والكوكب.
واختتم الأمين العام كلمته مؤكدًا دعمه الكامل للمنتدي والقائمين عليه متمنيًا النجاح وتحقيق الأهداف.
