الباحث في الإعلام محمد سعد الدين خُليف قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر وصناعة النصر الدبلوماسي من أرض السلام
نوفل البرادعي
أكد الباحث في الإعلام محمد سعد الدين خُليف أن قمة شرم الشيخ جاءت لتجسد من جديد قوة الدولة المصرية ريادتها الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة على أرض مصر هو نصر سياسي ودبلوماسي جديد يضاف إلى سجل إنجازات القيادة المصرية الحكيمة.
وأوضح خُليف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يجعل من مصر منبرًا للحوار الدولي وركيزة للاستقرار الإقليمي والعالمي، بفضل سياسته المتوازنة ورؤيته الاستراتيجية التي تقوم على السلام، والتنمية، والتعاون بين الشعوب.
وأضاف أن نجاح مصر في استضافة وتنظيم هذا الحدث العالمي يؤكد أن شرم الشيخ أصبحت عنوانًا للدبلوماسية المصرية الناجحة، ومركزًا عالميًا يجتمع فيه القادة وصنّاع القرار من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً.
وأشار خُليف إلى أن الدبلوماسية المصرية أثبتت للعالم أن صوتها هو صوت العقل والمسؤولية، وأنها قادرة على إدارة الأزمات بالحكمة لا بالصدام، وبالقوة الهادئة لا بالشعارات.
واختتم تصريحه مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ تحمل رسالة واضحة للعالم مفادها أن مصر ستظل دائمًا وطن السلام وقلب العروبة النابض، وصاحبة الكلمة المسموعة في المحافل الدولية.
> من أرض السلام شرم الشيخ… تكتب مصر فصلًا جديدًا من فصول المجد الوطني والدبلوماسية الراقية.
