منوعات

فن الزمن الجميل بين المطرقه والسندان

كتب السيد خيري

في الماضي كانت افلام النوعيه والدينيه كثيره
كانت تطرح المشكله والحل ظهر العديد من الأفلام والفنانين
العشرات من الأفلام أنتجت ربما لم تكن تدر دخلاً أو تحقق ربحا
فطبيعة المشاهد عموما أو المتلقي العزوف ولكن إصرار البعض رغم قلتهم علي الإنتاج
ظهرت العديد من الأفلام مثل الشيماء والرساله لمثطفي العقاد الذي قتل بسبب هذا الفيلم
ماجده أيضا لم تسلم
ولا سميره احمد ولا عبدالله غيث ولا نور الشريف ولا حمدي احمد ولا احمد مرعي
كانت تقدم النصيحه والمعلومة
ومع الوقت ظهر المتلقي الحقيقي وفرضت هذه النوعيه من الأفلام والمسلسلات
فرضت نفسها علي الذوق العام وعاشت بيننا نتذكرها حتي وقتنا هذا
لم يكن موجود ما يسمي افلام المقاولات اللتي ظهرت في السبعينات
جسدها ببراعه محمود ياسين واحمد زكي ومحمود عبد العزيز
وبعد هذا وذاك تهاوت هذه النوعيه من الأعمال بل اختفت وهي كانت المنبر الوحيد
الاجور لم تكن جيده بل كانت معدومه
مات منهم البعض فقيرا
او من عاش منهم معتمدا علي ثراء عائلته
ومع اختفاء هذه النوعيه المتميزه اختفت المعرفه والمعلومة الحقيقيه
فظهر الانحلال الأخلاقي والاجتماعي وتجلي ذلك في نوعيه الأفلام اللتي تقدم الان حتي شهر رمضان الذي كانت تظهر فيه هذه الأعمال وكان ينتظرها المشاهد راينا أعمالا هابطه لفنانين ارتضوا ذلك اللهم إلا من رحم ربي
ويبقي السبب الحقيقي وراء ضألة الاجور وانعدامها احيانا عزوف المشاهد
حتي المعلن لا يتجه نحو هذه الأعمال
إذن المطلوب هو تدخل الدوله والحكومات وعودة شركات الإنتاج إلي سابق عهدها واستنساخ العقاد وماجده الصباحي وايضا مساندة الدوله ودعمها لهذه الأعمال وايضا لابد من الوقوف بجانب المبدعين في هذا المجال
ايضا لابد من تكاتف الحكومات وعودة شركات الإنتاج لسابق عهدها وانتاج أعمال هادفه بدلا من برامج المسابقات وغيرها
وايضا مطلوب مساندة الفنانين بل والتأمين عليهم بطريقه ما لتشجيعهم علي العمل في هذا المجال
ودعمهم ماديا وادبيا

تم نسخ الرابط بنجاح!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى