اسماعيل خفاجي يكتب: غزة تحترق وتحيا الأمة العربية

.
يعتصرنى الألم وأنا أشاهد نتنياهو المتغطرس وحليفه الماكر ترامب وهما يوسعان دائرةالصراع العربى الإسرائيلي ويضربون وبكل صلف وغرور توصيات القمة العربيةوالاسلاَمية التي دعت قطر اليها بعد أن ضربا الحليفان بتوصيات المؤتمر عرض الحائط، وما ان انتهت إذ بالجيش الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع ويتهم حركة المقاومة حماس بالإرهاب وانها ماضية في مخططها النازى،
تبجح وخروج لسان
لكل من حضروا القمة،
ورغم الرسائل الدقيقة والعميقة التي ارسلها الزعيم السيسي للعالم وبيان خطورة الجرم والوحشيةمن اعتداءات على اراضي دول عربية ذات سيادة وسياسة التهجير القسري والجوع وإبادة شعب بالكامل دون رحمة،
ورغم المظاهرات المندلعة في دول كثيرة تدعو الي وقف الحرب الا ان الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ المرحلة الثانية من الغزو وهو الاجتياح البري
وضرب الحوثيين في اليمن،
حرب على جبهات كثيرة، وقمة غاب عن حضورها كل من إيران وتوتس والجزائر والكويت دول كانت في طليعة المشهد،
ورغم الأثر السلبي الناجم عن فشل القمة، وخروج الوضع عن السيطرة
واستشعار قطر نفسها للمؤامرة الإسرائيلية الأمريكية، وانها مهددة في اي وقت،
كان عليها طلب الحماية المصرية، وكانت رسائل القائد
المصري الي إسرائيل وشعبها تحث على السلام وضبط النفس وان الحلول العسكرية لاتحل نزاع، لم تمتثل إسرائيل لعين العقل والرجوع الي سلاح الدبلوماسية الهادئة
بل تفكر في جر العالم لحرب معها فناء البشرية، والسؤال الذي يصعب الإجابة عليه
ماذا لوفكر نتنياهو في ضرب مصر أو تركيا.
اظن انه يؤكد كما يدعي هو وحليفه ترامب أنهما ينفذان مشيئة الرب، ولابد من طمس الهوية العربيةوالاسلاَمية وتغيير خارطة الطريق لشرق أوسط جديد بلا حماس، بلا فلسطين
أن مااقدمت عليه إسرائيل يتطلب من العرب الوقوف مع مصر، واسقاط ديونها لدي صندوق النكد الدولي،
وتفويض مصر ودعمها لحماية العرب والعروبة،
وسحب كل السفراء العرب لدي إسرائيل واعوانها، ووقف كل أشكال التطبيع والغاء كل معاهدات السلام مع الكيان الصهيوني.
ياسادة غزةتحترق وازفت الازفة وحالة غليان عالمية والتخوف من اندلاع حرب نووية فيها فناء البشرية،
كل هذا ليعرف من القى السمع وهوشهيد ان الحرب الحالية حرب عقائدية وفق نصوص توراتية بطلاها نتنياهو وترامب. اللذان يمارسان اللعب بمقدرات الشعوب،
واخيرا لابد أن يكون هناك موقف عربي موحد واوربي أيضا لردع المعتدي، فالجيش المصري والشعب المصري امنه القومي في خطر.
ولن نفر ط في شبر واحد من سيناء وان الصبر نفد.
الوضع بات كارثيا ومميتا ووقف إطلاق النار اصبح ضرورة قبل أن تقوم القيامة، ولو
لم تستوعب إسرائيل الدرس في
حرب اكتوبر المجيدة. فالجيش المصري جاهز لفعل المستحيلات،
ولن تكون هناك إسرائيل على أرض الواقع،
اننا عازمون على النصر والحفاظ على إنجازات عشر سنوات من الانجازات تعليميا وصحيا واجتماعيا وسياسيا والبقية تأتي، ولن نتخلى عن كل ذلك من أجل توفير الأمن والأمان والاستقرار في جبهتنا الداخلية،
وليعلم الصهاينة ان النصر للإسلام وان من يحارب الله ورسوله سوف يلقى به في مزبلة التاريخ،
أفيقوا ياعرب وليس أمامكم الا مصر، انهم يريدون القضاء على الممالك العربية ونهب ثرواتكم، ولن يتركوكم الا وانتم حفاة عراة وهذا مايؤكده حاخامات اليهود وال صهيون
وحلمهم الأكبر من النيل إلى الفرات من أجل دولة إسرائيل العظمى، وانهم شعب الله المختار،
ياسادة الخونة اشعلوها نار وثورة قامت تهز كل جدار،
وعالم يموج بالفوران، ولاعزاء للضعفاء
كاتب صحفي إسماعيل خفاجي نائب رئيس تحرير الأخبار