عقد قمة العشرين بمصر وراءه التخوف الأمريكي من النجاحات المصرية

إسماعيل خفاجي يكتب :
.
أن تستضيف مصر قمة العشرين فهذا معناه ان مصر قادمة بشكل غير مسبوق في قطار التنميه.. على أمل أن تكون من السبع الكبار بعد عشر سنوات من الانجازات تعليميا وصحيا واجتماعيا وسياسيا والبقية تأتي.
وهذا يعود إلى المنظومه العسكرية، فكل شئ يسير في الطريق الصحيح.. وكما قال الرئيس السيسي(العفي لااحد يستطيع اخذ لقمته)
من هنا انطلق قطار التسليح العسكري والانطلاق نحو ان نكون أصحاب سيادة وريادة والقرار في ايدينا.. ولا نأخذ كغيرنا القرار من البيت الأبيض، وتعالوا نناقش الحكاية بهدوء ونعرف مايدور في الكواليس لنقف خلف القائد ولا ننساق وراء الشائعات والهوس الجنوني من الطابور الخامس الذي يروج لااباطيل واراجيف مستخدما الخلايا النائمة من الجماعات المشبوهة كداعش والإخوان بدعم أمريكي لزعزعة الاستقرار والامن الداخلي بحجة الغلاء والأزمات الاقتصادية.. وهذا كله يخدم الصهيونية العالمية والمخطط الأمريكي لتغيير خارطة الطريق وشرق أوسط جديد والسيطرة على العالم، مستغلين الصراع بين دول الجوار والحروب.وانهم لهم في كل ربوع العالم قواعد أمريكية.. جعلهم أصحاب القرار، وإليكم ياساده الحقيقة المرة، هل احد منا يتصور ان الامريكان الذين استطاعوابفعل فاعل السيطرة على بعض الدول العربية فيما يعد بلطجة أمريكية او
احتلالا لسيادة دول الخليج ونهب ثرواته والتصريح بذلك، ولو فتشت عن اسباب هذا
الخوف ودفن الرؤوس في الرمال تجد القواعد الأمريكية في كل من الكويت وقطر والإمارات،
ناهيك عن احتلال العراق
وسوريا ولبنان وتوسيع رقعة الصراع لتهجير وتجويع شعب غزة وزج مصر في حرب هم وحدهم من يؤجج لهيبها وجر العالم إلى حرب ضروس لايعلم عواقبها الا الله، فمن يصدق ان دول كبري كاليابان تقع تحت الحماية الامريكية
وانها لاتملك جيشا يحميها وان باليابان اكبر
قاعدة أمريكية مع انتشار أكثر من ٦٥ الف جندي تتحمل فاتورة معيشتهم اليابان وحدها ولأنها ليست صاحبة قراركانت
العراقيل الترامبية لمنع اليابانيين من استيراد الأرز من اي دولة مجاورة الا الأرز الامريكي، وهل من المعقول ان تستورد اليابان بما يعادل ربع مليار دولار، ولا تستطيع أن ترفع صوتها أمام ولي الأمر في البيت الأبيض،
فنحمد الله ان رؤساء مصر السابقين كانوا من العسكريين ولكل منهم بصمة وعلامة.. ولاتوجد
قاعدة أمريكية واحدة لهذا الدب الأمريكي،
ابعد من ذلك ومايؤكد
عظمة الجيش المصري وقائدها الزعيم السيسي
الذي يشغله البسطاء والمهمشين انه لم يفكر ولولحظة رفع الدعم عن الفقراء والمساكين بل
قاد مبادرات تكافل وكرامة ومظلة تاميينة ومعاشات وجعل الجيش،
يوفر السلع الضرورية والحياتية على يد الجيش رغم موجة الغلاء
العالمية التي جعلت ميترس رئيس وزراء ألمانيا الي دعوي رفع الدعم عن الشعب ليتخطي الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي
تمربها البلاد والا أعلنت
الدولة افلاسها،
فرق كبير بين جيش بلادي وقادة مصر وعلى
راسهم قاهر الازمات عبد الفتاح السيسي حامي مصر وباني نهضتها الحديثة،
عموما.. نحن دولة ذات سيادة، قرارها بايديها،
ومصر قادمة وتمثل رعبا للجميع،
وماضية بفضل الجيش في نهضتها ولن تركع الا لله، وتحيا مصر.. ويحيا
جيشها وشعبها العظيم.
كاتب صحفي إسماعيل خفاجي نائب رئيس تحرير الأخبار




